ويدخل القرش المسفيوي هذه المواجهة بغياب وحيد، ويتعلق الأمر بالمهاجم المالي أمادو ساماكي، الذي خضع لعملية جراحية قبل أيام.
وكان محمد الكيسر، مدرب الفريق المسفيوي، قد أكد في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة، أن عناصر فريقه تحدوهم الرغبة في تجاوز عتبة الترجي، وكسب بطاقة المرور إلى الدور الموالي، مؤكدا أن مهمة فريقه ليست مستحيلة.
كما اضطر مسؤولو فريق أولمبيك أسفي مراسلة الاتحاد العربي، بعدما أخلف النادي التونسي، وعوده في تأمين الظروف المناسبة للفريق المسفيوي من أجل الاستعداد للمواجهة المذكورة، حيث تفاجأ الطاقم التقني لحالة أرضية ملعب المنزه الذي وضعه الترجي رهن إشارته من أجل إجراء حصته التدريبية الأولى، ما فرض على مسؤولي الفريق المسفيوي مراسة الاتحاد العربي احتجاجا منه على عدم صلاحية الملعب.
في حين سيعاني النادي التونسي من 3 غيابات وازنة، إذ سيكون محروما من 3 لاعبين في محور الدفاع، اثنين بسبب الإصابة وهما خليل شمام وشمس الدين الذوادي، فيما يغيب محمد علي اليعقوبي، بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في مباراة الذهاب.
وكان مجدي التراوي، المدرب المساعد للترجي الرياضي التونسي، قد أوضح خلال الندوة الصحافية التي تسبق المواجهة المذكوة، أن فريقه عاد بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب، مستدركا أنها غير كافية لضمان التأهل، ما سيفرض عليهم خوض مباراة اليوم في رادس بتركيز كبير لتدعيم النتيجة التي عادوا بها من آسفي.
وتابع تراوي: "أولمبيك آسفي خصم محترم للغاية ولديه لاعبين متميزين يمكنهم أن يقلقوا فريقنا على امتداد المواجهة، المباراة لن تكون سهلة ولذلك علينا التركيز الكلي حتى نتفادى قبول أي هدف خصوصا وأن التعادل دون أهداف يرشحنا مباشرة ".
تجدر الإشارة إلى أن المواجهة المذكورة بين الفريقين، ستنطلق بداية من الساعة السادسة من مساء اليوم السبت على أرضية الملعب الأولمبي برادس، علما أن مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
