وعبر مسؤولو الأندية عن استيائهم من تصرف الإدارة التقنية، خاصة أن اللاعبين يتوفرون على برامج إعدادية وضعتها رهن إشارتهم الأندية التي ينتمون إليها.
واعتبر مسؤولو الأندية تصرف الإدارة التقنية غير احترافي، خاصة أنها لم تتواصل مع مسؤولي الإندية، للتنسيق على الأقل حول البرامج التدريبية، واتصل أطرها مباشرة باللاعبين، الأمر الذي وضعهم في حيرة بين اتباع البرنامج التدريبي، الذي وضعته لهم أنديتهم، وبين اعتماد البرنامج التدريبية للإدارة التقنية.
وتعيش الإدارة التقنية ارتباكا كبيرا منذ تعيين الويلزي روبيرت أوشن، مديرا تقنيا وطنيا في غشت الماضي، إذ إلى حدود الساعة لم تشهد كرة القدم الوطنية أي تغيير، كما تشهد هيكلتها غموضا كبيرا، فضلا عن التأخر في وضع مشروع جديد لتطوير كرة القدم.
وكانت الإدارة التقنية محط سخرية وانتقادات عديدة من قبل الأطر التقنية بعد تنظيمها لندوة تحت عنوان "فلسفة لعب الجامعة"، حضرها أزيد من 300 إطار وطني، فوجئ بالمستوى الهزيل لمضمون الندوة، وللعروض التي قدمها المشرفين الانجليزيين، اللذين التحقا للعمل بالإدارة التقنية الوطنية.