وينضاف الإطار الأجنبي الجديد إلى لائحة الأطر الذين فضل أوشن الاستعانة بهم في الإدارة التقنية، لتطوير كرة القدم الوطنية، إذ منحهم مراكز مهمة على حساب الأطر المغربية.
وكان أوشن قد تعاقد مع أكثر من إطار أجنبي من ويلز وبلدان أخرى، للاشتغال معه في الإدارة التقنية، كان آخرهما الانجليزيين جيرارد جونس، وسيمون جينينيغس، إذ سيشرفان على منصب تكوين المدربين، وهو المنصب الذي كان مرشحا لتقلده أكثر من إطار وطني يتوفر على تجربة كبيرة في مجال التكوين.
وكان أوشن قد أكد في وقت سابق أنه سيتكلف بمنصب تكوين كرة القدم، قبل أن يختار الإطار الأجنبي الجديد للإشراف على المنصب المذكور.
وكانت مصادر خاصة قد أبدت تخوفها من تحكم إطار مغربي كانت مرشحا لمنصب مدير المنتخبات الوطنية، قبل أن تتراجع الجامعة عن التعاقد معه بسبب سوابقه العدلية، في تعاقدات المدير التقني، على اعتبار أنه هو من كان وراء جلبه للمغرب، بالإضافة إلى أن الدول التي تنتمي لها الأطر التقنية أو سبق لها الاشتغال بها، هي الدول نفسها التي كان يشتغل بها الإطار المغربي المرفوض، خاصة كندا وقطر.