وجاء ميلاد الزاكي الـ57، كفرصة للتذكر بالانجازات التي قدمها رفقة المنتخب الوطني حين كان الحارس الأول لمنتخب 1986 بمكسيسكو، والذي حقق رفقته الصعود إلى الدور الثاني من المونديال العالمي، كأول بلد إفريقي عربي، وتواصلت إنجازات الزاكي التي تجاوزت المغرب، ووصلت إلى البطولة الاسبانية، التي دخلها من بوابة فريق مايوركا، الذي استطاع الوصول معه إلى نهائي كأس الملك، لموسم 1991/1990.
انجازات الزاكي في عالم حراسة المرمى، واكبها تألق في قيادة المنتخب المغربي لموسم سنة 2004 كناخب وطني، لكنه تألق سرعان ما خفت خلال قيادته لكتيبة أسود الأطلس خلال الفترة الماضية، ما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تعويضه بالمدرب الفرنسي هيرفي رونار.