و رأى بونو النور في اليوم الخامس من شهر أبريل من سنة 1991 حيث قضى سنواته الأولى بكندا رفقة عائلته ليستقر بعد ذلك بالمغرب وبالضبط بالدار البيضاء علما أن جدور والديه من تاونات. 
 
إرتبط إسم بونو بمدرسة الوداد الرياضي التي ولج إليها في سن صغيرة، لتسطع موهبته على مستوى حراسة المرمى، حيث تنبأ له العديد من المهتمين بشؤون كرة القدم بأنه خليفة الأسطورة بادو الزاكي. 
 
لم يخض بونو مباريات كثيرة مع الوداد حيث وجد قبل 12 سنة، حارسين بتجربة كبيرة في عرين الفريق الأحمر، كل من نادر لمياغري، وكريم فكروش، لكن القدر، جعل الحارس الحالي للإشبيلية الإسباني، يحرس مرمى الوداد في مباراة هي الأغلى في تاريخ القارة السمراء، ويتعلق الأمر بنهائي دوري أبطال إفريقيا سنة 2011 بين الوداد والترجي، حيث أبلى آنذاك بونو البلاء الحسن في مباراة لم يكن يتوقع بأن يكون طرفا فيها، إذ شذ الأنظار عن سن الـ20 رغم أن الوداد خسر العصبة بهدف هاريسون أفول نجم غانا بالترجي التونسي. 
 
أشهر قليلة بعد ذلك، رصدت أعين الكشافة الإسبان، موهبة بونو صاحب طول متر و 92 سنتمر، ليذهبوا به نحو فريق كبير وعريق بإسبانيا هو أتلتيكيو مدريد الإسباني، الذي كات يضم أنذاك حارسين من المستوى العالي، ويتعلق الأمر بدي خيا وثيبو كورتوا. 
 
خاض بونو مباريات قليلة مع رديف أتليتيكو، وبعد ذلك عرج نحو سرقسطة ثم خيرونا بحثا عن التنافسية وهو ما نجح فيه حيث تألق مع الفريقين في الليغا والسيغوندا ما جعل الفريق الأندلسي يتعاقد معه لغاية الآن حيث يعتبر الحارس الرسمي لإشبيلية.