و  يعرف الإطار الوطني الحسين عموتة صانع معجزة "النشامى" في كأس آسيا، الكرة القطرية حق المعرفة وبالضبط منذ سنة 1997 حينما خاض أطول تجربة له في عالم الإحتراف وكانت بقميص السد القطري، حيث إنتهت سنة 2001. 
 
عزف إبن الخميسات أحلى الألحان داخل قلعة السد القطري، حيث توج بالدوري وبكأس الأمير وكأس ولي العهد. و أنهى موسمه الأول في الإحتراف هدافا للدوري. 
 
غادر عموتة قطر نهاية الموسم الكروي لسنة 2001 في اتجاه الإمارات حيث لعب مع الشارقة لموسمين، ليرده الحنين إليها سنة 2003 وهذه المرة بقميص قطر القطري حيث كانت آخر محطة في مسيرته الكروية قبل أن يعود إلى فريقه الأم الإتحاد الزموري للخميسات مدربا ولاعبا في الوقت نفسه، وكان ذلك سنة 2005.

علاقة عموتة بقطر لم تقتصر على كونه لاعب مارس في الدوري المحلي فقط، بل ركب الحسين قطار مهمات أخرى بهذه الدولة، و كان ذلك منذ سنة 2011 حينما أصبح المدير الرياضي لنادي السد القطري، قبل أن يتم تعيينه بديلا للمدرب خورخي فوساتي في عام 2012.   
 
حقق إبن عاصمة زمور زعير زيان خلال 3 سنوات أشرف فيها على تدريب فريقه السد، ثلاثة ألقاب وهي دوري نجوم قطر سنة 2013 و كأس أمير قطر 2014، إلى جانب كأس السوبر القطري في السنة ذاتها، علما أنه أشرف خلال الفترة ذاتها على تدريب نجوم عالميين على غرار الإسبانيين، راؤول غونزاليس، و تشافي هيرنانديز.