وقال مصطفى النخيلي، في تصريحات خص بها صحيفة "المساء" في عددها الصادر يوم غد :" حكيم كيحماق على المنتخب الوطني، ومتعطش لحمل قميصه".
وأضاف: "أؤكد لكم أنه لا يوجد أي مشكل للاعب مع المنتخب. إنه مصاب، وهذا سبب غيابه، وما أثير في هذا الباب مجرد شائعات".
وعاد وكيل زياش ليتحدث عن إصابة حكيم وقال :" لقد أصيب حكيم زياش، يوما واحدا قبل موعد سفره إلى المغرب. لقد كان المفروض أن يستقل الطائرة مساء الإثنين، وصبيحة اليوم نفسه كان له موعد مع طبيب النادي لإخضاعه لفحص طبي. في نفس اليوم كنت حجزت على الطائرة المتوجهة إلى المغرب، ولذلك قبل أن أصعد إلى الطائرة أوصيت زياش أن يحمل حقيبة سفره معه قبل أن يتوجه إلى العيادة الطبية. لقد قلت له ربما يقول الطبيب إن إصابتك لا تدعو إلى القلق، لذلك لا تضيع الوقت واحمل معك حقيبة سفرك. أيضا مددت حكيم والطبيب المعالج بالرقم الهاتفي لعبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب وأيضا الرقم الهاتفي لإدريس لكحل. كنت سأصعد إلى الطائرة، ولذلك قلت لهم إذا كان هناك أي جديد يجب أن تخبروا مسؤولي الجامعة الملكية المغربية.
بعد أن وصلت إلى المغرب، وصلتني رسالة من حكيم زياش، مفادها أن طبيب الفريق أخبره بضرورة خضوعه للراحة لمدة 10 أيام، وبالتالي لن يمكنه المشاركة في مباراة المنتخب المغربي ضد الكوت ديفوار. أخبرني حكيم أيضا أن طبيب الفريق أرسل رسالة نصية على الهاتف المحمول الخاص بعبد الرزاق هيفتي، لإطلاعه على الوضع الصحي لزياش. ثم قال لي حكيم إن رونار أيضا اتصل به هاتفيا، وقال له إذا كنت مصابا، وتلزمك الراحة، فلا تزعج نفسك".
وزاد مفسرا :" اتصلت من جديد بحكيم زياش والطبيب المعالج، لأسألهم إن كانوا اتصلوا بهيفتي وأمدوه بالتقرير الطبي، لأفاجأ أن الطبيب المعالج بعث فقط برسالة نصية إلى طبيب المنتخب، لكن مما جعلني ألح عليه الإسراع بإرسال رسالة الكترونية رسمية تتضمن تقرير طبيا عن الحالة الصحية لحكيم زياش، مرفقة بشهادة طبية تؤكد ضرورة خضوعه لفترة راحة لا تقل عن 10 أيام".
وتابع:"رئيس الجامعة تعامل معي بلطف كبير. لقد رد علي بأن حكيم لاعب في مقتبل العمر، وأنه واحد من اللاعبين الذين يعول عليهم المغاربة للدفاع عن قميص المنتخب. وقال لي أيضا إن حكيم زياش لم يعط بعدما هو منتظر منه. وقال لي أيضا "هذا طبيعي لأنه لاعب في مقتبل السن".