وفي الوقت الذي شارك الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، في المواجهة المذكورة، غاب زميله ومواطنه نور الدين أمرابط، بعدما قررت إدارة فريق النصر السعودي، إسقاط هذا الأخير من لائحة الفريق الآسيوية، حيث فضل مدربه البرتغالي روي فيتوريا الاعتماد عليه في المنافسات المحلية، و استبعده من المشاركة في عصبة الأبطال.
وتأثر فريق النصر بغياب أمرابط، بعدما عمد الروماني لورينت ريجيكامب، مدرب الوصل الإماراتي، إلى فرض رقابة لصيقة على المهاجم حمد الله، ما أفقد الفريق السعودي النجاعة الهجومية، وافتقاده السيطرة على وسط الميدان، وجعل الفريق الإماراتي الأفضل في المباراة، حيث استحوذ على الكرة بنسبة 66%، وكان الأكثر خلقا للفرص السانحة للتسجيل .
ويمكن لنادي النصر أن يعدل قائمة اللاعبين الأجانب في منافسات عصبة الأبطال الأسيوية، إذا ما تأهل لدور ال16.