وفي هذا السياق كشفت صحيفة "فرانس فوتبول"، أن بوفال كان يرغب في الانضام للمنتخب الفرنسي، إذ تراجع عن اللعب للأسود في انتظار دعوة من مدرب الديكة.
وبحسب تصريحات مصطفى حجي، لذات المصدر، فإنه عقد لقاء قبل أشهر مع بوفال، وحاول اقناعه بطريقه يسيرة دون الضغط عليه، غير أن لاعب ليل لم يظهر أي تجاوب مع مطالب مساعد الناخب الوطني.
نقطة التحول في مسار بوفال انطلقت مع تعين هيرفي رونار، لقيادة "الأسود"، بعدما اثمرت الاتصالات الهاتفية بين سفيان ومدربه السابق على إعادة الأمل لبوفال في إمكانية التألق بالمغرب أكثر من فرنسا.
وبحسب "فرانس فوتبول" فإن رونار تحدث إلى بوفال بشكل طبعي دون محاولة التأثير على قراراته، إلا أن جاءت البادرة من لاعب ليل، الذي اتصل وطلب أن يكون ضمن العناصر التي ستخوض المبارتين المزدوجتين بين المغرب والرأس الأخضر يومي 26 و 29 من الشهر الجاري.