وقام سفين فندربروك بتوبيخ اللاعبين الرحولي وفكري واتهمها بالتهاون والتقصير في أداء واجبهما خلال المباراة المذكورة، ما مكن شباب المحمدية من العودة في نتيجة المباراة، وسجل هدف التعادل في الوقت القاتل من المواجهة .
وأضافت المصادر ذاتها أن مدرب الجيش الملكي أبعد اللاعبين معا عن الفريق الأول، والحقهما بتداريب فريق أمل النادي العسكري، إلى إشعار آخر .
ووبخ مدرب الجيش الملكي لاعبيه بشدة بعد نهاية المواجهة المذكورة، لعدم تعاملهم بالشكل اللائق مع أطوار المباراة، وسماحهم لشباب المحمدية بالعودة في النتيجة خلال الشوط الثاني، وعبر عن استيائه الشديد قياسا بما سجلته العناصر العسكرية من محاولات سانحة للتهديف، لكن تم التعامل معها برعونة وفوتت على الفريق الظفر بالنقاط الثلاثة للمباراة .
وكان فريق الجيش الملكي متقدما في المباراة بهدف سجله عبد الحق عسال لاعب المحمدية بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 56.، قبل أن يعادل الزوار الكفة في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بواسطة كمال القرع الذي منح هدف التعادل لشباب المحمدية.