ونفى مصدر موثوق جد مقرب من جمال الدين الخلفاوي، ترشحه لرئاسة الفريق الوجدي ، مؤكدا أن الأمر لا يتعدى طلبا تلقاه الأخير من والي مدينة وجدة، والذي رشحه لتولي رئلسة الفريق ومساعدته في انتشاله من الأزمة التسيرية والمالية التي يتخبط فيها الفريق خلال السنوات الأخيرة .
وشدد المصدر ذاته، أن الخلفاوي استجاب لدعوة الوالي وتنقل لمدينة وجدة، وعقد بها الأسبوع الماضي، اجتماعين مع كل من اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال مولودية وجدة، ومدرب الفريق ، فوزي جمال .
وأوضح المصدر ذاته، أن الخلفاوي عقد اجنماعا أولا مع المدرب فوزي جماال، وقف من خلاله على المشروع الرياضي للمولودية والخصاص المهول الذي يعاني منه الفريق خلال الموسم الكروي الحالي .
وبعد الاستماع للمشروع الرياضي، حرص الخلفاوي عقد اجتماع ثان مع رئيس اللجنة المؤقتة و رئيس الجمعية الرياضية، حميدة زريوح ، وإدريس وراوي، رئيس شركة للنادي، ومدني زياني ، الكاتب العام والناطق الرسمي للفريق، ووقف من خلاله على الوضعية المالية للمولودية ، التي تعاني عجزا ماليا قيمته 8 مليار و800 مليون سنتيم .
وأشار المصدر نفسه أن الخلفاوي، لم يقبل ولم يرفض في الان نفسه رئاسة الفريق الوجدي، غير أنه اشترط توحيد الجهود و تظافر كل فعاليات مدينة وجدة، من أجل إنقاذ الفريق و الخروج به من الأزمة المالية الخانقة، التي يعاني منها، بسبب سوء تسيير محمد هوار، الرئيس السابق للنادي.
وأكد المصدر ذاته، أن الخلفاوي رفض بيع الوهم للجماهير الوجدية، وأوضح للوالي واللجنة المؤقتة أن اليد الواحدة لا يمكن أن تصفق، وأن مولودية وجدة، هو فريق لكل الوجديين ، مشددا أن الأخير أبدى استعداده لمساعدة النادي الوجدي، للخروج من الأزمة من أي مركز وليس بالضرورة توليه رئاسة الفريق .
وعبر الخلفاوي عن استعداده لرئاسة النادي، غير أنه اشترط مساعدة كل فعاليات المدينة لتذويب العجز المالي الذي يقلرب 9 مليار سنتيم، من أجل خلق ارضية سليمة للخروج من الأزمة المالية ووضع المشاريع الرياضية التي تتيح للفريق استعادة توهجه ومكتانه الطبيعي ضمن الأندية التي تنشد حصد الألقاب كل موسم