وكانت مباراة الذهاب في دار السلام قد انتهت بالتعادل السلبي أيضاً.
وسيلتقي الفريق الجنوب افريقي الياحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعد 2016، مع الفائز من مواجهة الترجي التونسي وأسيك ميموزا العاجي واللذين يلتقيان السبت إياباً في أبيدجان بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي.
ويدين الفريق الأصفر، المتوج في الخريف الفائت بلقب الدوري الافريقي، بتأهله الى حارسه الدولي رونوين وليامس الذي تصدى لركلتين ترجيحيتين ليانغ افريكانز، فيما أهدر الأوروغواياني غاستون سيرينو كرته.
وسيطر "برازيل افريقيا" على كافة المجريات وحاول مرارا الوصول الى المرمى التنزاني إلا أنه لاقى صعوبة كبيرة بفعل تكتل الفريق الضيف في منطقته واعتماده على المرتدات السريعة، وكانت الفرصة الوحيدة في الشوط الأول عبر ثيمبينكوسي لورش الذي سدد من مسافة قريبة إلا أنه عجز عن بلوغ شباك الحارس المالي ليلانغ افريكانز دجيغي ديارا تمكن من إنقاذ الموقف ببراعة (38).
ولم يتغير شكل اللقاء في الشوط الثاني، وكانت اللقطة الأهم في الدقيقة 60 عندما روض لاعب "يانغا" البوركيني ستيفن عزيز كي الكرة وأطلقها قوية ارتطمت ببطن العارضة وارتدت الى أرض الملعب بان إنها تجاوزت خط المرمى ثم التقطها الحارس رونوين وليامس، وأمر الحكم الموريتاني دحان بيدا اعتبر ان الكرة لم تتجاوز بكامل محيطها بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في ايه آر".
وتابع صنداونز أفضليته ولا سيما بعد التبديلات التي أجراها المدرب رولاني موكوينا إذ أشرك لاعب الوسط الأوروغواياني غاستون سيرينيو لزيادة الكثافة الهجومية، وكاد "يانغا" ان يخطف المباراة مجدداً على عكس المجريات، إذ سدد العاجي جوزف غيدي غنادو بجوار المرمى المشرع اثر عرضية من عزيز كي (78).