وقضت لجنة النزعات بتغريم الرجاء المبلغ المذكور، بعدما اعتبر أن النادي قرر فسخ عقد اللاعب من جانب واحد، لعدم التزامه بأداء جميع مستحقات لاعبه السابق، كما لم يؤد النادي على عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، مصاريف كراء شقة وسيارة اللاعب، علما أنه كان يؤدي جميع المصاريف من ماله الخاص.
وكان المسعودي الذي تعاقد مع الرجاء في عهد المدرب السابق رود كرول، قد لجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، غير أن الأخير أحاله على الجامعة الملكية لكرة القدم على اعتبار أن العقد الذي وقعه مع الرجاء، كان ينص على أنه لاعب محلي وليس أجنبي.
وكان الرجاء قد أعلن في وقت سابق كسبه لنزاعه مع لاعبه المسعودي، قبل أن يتبين أن الاتحاد الدولي قضى بعدم الاختصاصات، ومنح اللاعب صلاحية اللجوء إلى الجامعة لإنصافه.