وكلف حسبان أعضاء ستة أعضاء من مكتبه المسير بإعداد التقريرين الأدبي والمالي، بغرض عرضهما في الجمع العام العادي، الذي سيعقده النادي في 12 من أكتوبر.
وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يتراجع فيها أعضاء المكتب المسير للرجاء عن موقفهم من حسبان، إذ سبق لهم أن قدموا استقالة جماعية من المكتب وتراجعوا عنها بعد ذلك، ثم عادوا ليتخذوا قرارهم بإعلان عقد جمع عام استثنائي في 12 من أكتوبر، (علما أن الخظوة التي اتخذوها غير قانونية)، ثم عادوا ليواصوا مهمتهم ويعدوا للجمع العام العادي.
وشهد الاجتماع غياب حسن سنيني، الكاتب العام للنادي، الذي قرر حسبان التخلي عن خدماته، بعدما قاد حملة الانقلاب عليه في مناسبتين، بينما حضر باقي الأعضاء في الاجتماع.
وكان منخرطو من الرجاء يستعدون لدعم خطوة مسيري الرجاء الحضور إلى الجمع العام الاستثنائي الذي دعوا إليه، إلا أن تراجعهم عن ذلك، سيبقي الأمور كما هي داخل البيت الرجاوي، وسيكون الجمع العام عاديا في 12 من أكتوبر، على أن يتفق خلاله حسبان مع برلمانيي الفريق على تاريخ عقد جمع استثنائي لانتخاب رئيس جديد.