مصادر مطلعة أكدت أن قرار إبعاد الصالحي من الرجاء لم يتخذه المدرب رشيد الطوسي، بل إن من كان يقف وراءه هو رئيس الفريق محمد بودريقة، الذي لم يعد مقتنعا لا بالصالحي ولا بالهاشمي، وما ساهم في ذلك أكثر هي الضغوط التي تمارس عليه من طرف جهات خارج الرجاء أصبحت ترغب بقوة في رحيل الصالحي والهاشمي.
المصادر نفسها أشارت إلى أن بودريقة واصل ممارسة ضغوطه، وهو ما دفع الموقع الرسمي للرجاء قبل مباراة الدورة الثانية عشرة التي جمعت الفريق بأولمبيك آسفي ليعلن أن اللاعب اشترط اللعب أساسيا، وأن اللاعب سيتم عرضه على اللجنة التأديبية، وهو ما نفاه وقتها رشيد الطوسي.
المصادر ذاتها شددت التأكيد على أنه لولا الضغوطات التي قام بها قدماء الرجاء وأيضا رشيد البوصيري، لكان عقد اللاعب قد تم فسخ عقده، ليبرز السؤال حول الدور الحقيقي للمدرب رشيد الطوسي.