وجاء فوز أمين حاريث بهذا اللقب، بعد المجهود الخرافي الذي قدمه في مباراة ناديه شالك الألماني أمام نادي دورتموند، بعد دخوله للمباراة في الدقيقة الثالثة والثلاثين، بعدما كان شالك متأخرا بأربعة أهداف دون رد، ليحرك بعدها أمين حاريث خط الهجوم ويسجل هدف ويصنع آخر ويتسبب في طرد أوبامايونغ من صفوف الدورتموند، ويساعد زملاءه على تحقيق التعادل.
وأعلن الدولي المغربي أنه أحس بالإصابة خلال المباراة، لكنه رفض الخروج من أرضية الميدان، لرغبته في تقديم المساعدة لزملائه بالرغم من عدم قدرته على الركض في آخر دقائق اللقاء.