وأوضح يوسف القديوي، أن تصريحه قبل المباراة لم يكن بغرض التقليل من قيمة الزنيتي، بل تحدث فقط عن مرحلة الفراغ التي يمر منها، وتمنى أن يرتكب أخطاء يستفيد منه الجيش الملكي، كما ارتكب أخطاء في ثلاث مباريات.
وأشار القديوي أن مهمته في الكلاسيكو كانت هي تكسير إيقاع المباراة بما أن الجيش كان منتصرا، وتهدئة اللعب، مضيفا أن الزنيتي "مشافنيش ولكن حس بيا.
ونبه القديوي الحارس الرجاوي إلى أن تصريحه يحمل إساءة للاعبي الرجاء، على اعتبار أنه إذا كان الجيش قد لعب بعشرة لاعبين فإن الرجاء لم يتمكن حتى من تسجيل هدف التعادل فبالأحرى الفوز.
ووجه القديوي تساؤلا إلى الزنيتي بقوله:"كيفاش قدرتي تحسب لاعبي الجيش الملكي ومقدرتيش تصدى لضربة خطأ برحمة".
وشدد القديوي على أنه يحترم جميع فعاليات الرجاء من جمهور ولاعبين ومسيرين وطاقم تقني، وأنه ليس لديه أدنى مشكل معهم، مكتفيا بالحديث عن الزنيتي والتصريح الذي أدلى به بعد المباراة.