واعتبر لاعب بروغهاوزن الألماني سابقا، والمنتخب الوطني المغربي لعام 2004، الذي وصل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا بتونس في تلك السنة، أن ما يقوم به عبد السلام وادو، زميله بالمنتخب الوطني آنذاك، شيء رائع، إذ أنه يدخل في كل مناسبة البهجة والسرور، ويحرك الابتسامة في وجوه هؤلاء الأطفال الذين يعانون من إعاقة ذهنية، بمدينة العرائش المغربية.
وشدد نجم أسود الأطلس السابق، في حديث له مع le360 سبور، أن فرصة الالتقاء من جديد، بكل اللاعبين من جيل المنتخب الوطني ل 2004، تعد شيئا جميلا ورائعا، شاكرا وادو، على كل ما قام به من أجل ذلك.
وفي علاقة بالمختاري دائما، أكد الأخير، أنه افتتح أكاديمية لكرة القدم بألمانيا منذ سنتين، والأخيرة تضم العديد من المواهب، منها لاعبين مغاربة، قد نراهم مستقبلا في صفوف المنتخبات المغربية للفئات العمرية.