وجاء بقاء حجي ضمن طاقم المنتخب الوطني، حسب تصريح مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لموقع Le360 سبور، إلى العلاقة الطيبة التي تجمع حجي رفقة الدوليين المغاربة، الممارسين في مختلف الأندية الأوروبية.
مضيفا، أن مصطفى حجي، كان دائما الوسيط الذي يصلح الأخطاء التي يرتكبها بادو الزاكي، مع المحترفين المغاربة، وأنه كان يعمد دائما إلى الجبر بخواطرهم، وإقناعهم أن ما يقوم به الزاكي هو في مصلحة المنتخب، ولا يجب أن يحملوا الأمور أكثر مما تحتمل.
وبالمقابل، يعتبر الدوليون المغاربة مصطفى حجي الأخ الأكبر لهم، نظرا لتقاربهم في الأفكار، ومرورهم من نفس التجربة، باعتباره كان محترفا داخل صفوف المنتخب المغربي، قادما من بلد المنشأ فرنسا، وأن كل هذه الحيثيات جعلت مصطفى حجي، مقربا جدا للاعبين، وعلى دراية كبيرة بمشاكلهم داخل المنتخب المغربي.