وأوضح الحارس الدولي السابق، في تصريح لموقع Le360 سبور، أنه انخرط بالإدارة التقنية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولم تعد مهمته منحصرة على تدريب حراس مرمى المنتخب الأول، بل اتسعت دائرة مهامه إلى المنتخب المحلي والأولمبي، بالإضافة إلى مهمة تكوين مدربين الحراس، المنضوين تحت لواء جامعة الكرة.
وتم إدراج خالد فوهامي، داخل الاستراتيجية الجديدة للجامعة، التي تهدف إلى تشكيل إدارة تقنية، تكون مسؤولة عن جميع المنتخبات الوطنية، وذلك بغية ترشيد نفقاتها، التي بلغت ما يقارب 85 مليار سنتيم، تم صرفها في وقت قياسي، متمثل في سبعة عشر شهرا.
وكان مصدر من داخل جامعة الكرة، قد أكد في حديثه لموقع Le360 سبور، أن الجهاز الكروي الأول بالمغرب، نهج استراتيجية جديدة، سيعتمدها في مرحلة ما بعد بادو الزاكي، والتي ستركز بالأساس على تقليص عدد الأطر الوطنية العاملة تحت لوائها، بينما ستحتفظ ببعض الأطر الذين سيقبلون الإشتغال بمبدأ القطعة، وليس براتب شهري قار.