وأكدت مصادر موثوقة، أن مباريات مختلف المسابقات الوطنية، خاصة مباريات الدوري الاحترافي، التي أجريت إلى حدود أمس (الأربعاء)، لم تشهد تعيينات أي من مقيمي حكام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ولم تخف مصادر الموقع، استيائها العميق وامتعاضها الشديد من سياسة اللامبالاة التي تطال فئة مقيمي الحكام من قبل اللجنة المركزية للتحكيم والمديرية الوطنية للحكام التابعة لها، والتي تسيء إلى أصحاب البذل الملونة، ولا سيما الشباب منهم، خاصة أنهم بحاجة ماسة لنظام التقييم والمراقبة، للوقوف على أخطائهم وتصحيحها، تفاديا لتكرارها في المباريات المقبلة.
وتساءلت المصادر ذاتها، عن الأسباب الحقيقية لعدم تنظيم التدريب الوطني لمقيمي الحكام، على غرار مختلف التداريب الوطنية التي نظمها الجهاز الوصي، في تواريخ سابقة، علما أنه كان يفترض تنظيمه قبل بداية مختلف المسابقات الوطنية، كما هو معمول به في سائر الاتحادات الوطنية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر مطلع لموقع le360 سبور، أن بعض أعضاء اللجنة المركزية للتحكيم ومعهم أعضاء المديرية الوطنية للحكام، يتسابقون مطلع كل موسم إلى توزيع غنيمة تقييم ومراقبة مباريات بطولتي الدرجتين الأولى والثانية، في غياب تعيينات مقيمي الحكام، وهو ما يؤثر سلبا على مستوى التحكيم بالمغرب، ويفسر غياب الحكام المغاربة عن المحافل الدولية البارزة.