وتجاوز المدرب أوغني، عقبة الرجاء، وبلغ أول مباراة نهائي كأس العرش في مساره التدريبي، بعد أن فشل في الوصول إليها في وقت سابق، بعدما انهزم رفقة فريق شباب أطلس خنيفرة، الذي كان مدربا له، في مرحلة النصف أمام أولمبيك خريبكة بمجوع ثلاثة أهداف لهدفين، خلال الموسم الرياضي 2014 - 2015 ، علما أن الفريق الخريبكي توج حينها باللقب على حساب الفتح الرباطي.
ودخل فريق وداد فاس ومدربه حسن أوغني، إلى قائمة الأندية التي بلغت نهائي كاس العرش، وهي تنشط في الدرجة الثانية من البطولة الوطنية لكرة القدم، بعد فوزه يومه السبت، على الرجاء.
وخلق فريق الوداد الفاسي، ومدربه حسن أوغني، المفاجأة وبلغ نهائي كأس العرش، لينضم إلى قائمة الأندية الوطنية التي توجت باللقب أو بلغت نهائي الكأس الفضية، وهي تنشط بالقسم الثاني أو الهواة، على غرار أندية المغرب الفاسي، ومجد المدينة وجمعية الحليب البيضاوية والرشاد البرنوصي.
بالمقابل يعتبر إخفاق غاريدو مخيبا للآمال، بالنظر إلى تجربته الكبيرة، ومساره المهني، الذي لا يقارن بمسار الإطار الوطني أوغني، غير أن الأخير نجح في مهمته، وقاد فريقه بحسن تدبيره للمباراة إلى نهائي كأس العرش.