وقرر الدفاع الجديدي إقالة المدرب الفرنسي ومساعده ستيفان غولمان، بسبب سوء النتائج، إذ مني الدفاع بثلاثة هزائم أمام الرجاء الرياضي والجيش الملكي وأولمبيك خريبكة، الأمر الذي ضيع على الفريق الدكالي نقاط مهمة.
وكان فيلود قد دشن مهمته مع الدفاع الجديدي بهزيمة أمام فريق الفتح الرباطي، علما أن الأخير لم يتمكن منذ ثمان سنوات من الفوز على الدفاع بملعب العبدي، كما أن الفريق الجديدي لم يخسر لسنوات بحصة أربعة أهداف لهدفين، وثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يشرف عليه الفريق فيلود.
وكانت حصيلة طاليب مع الدفاع الجديدي أفضل بكثير من حصيلة المدرب الفرنسي، غير أن المكتب المسير رفض استمرار طاليب في مهامه، وفضل التعاقد مع المدرب الفرنسي، الذي وجد نفسه بدوره خارج الدفاع، ليخلفه الإطار الوطني بادو الزاكي.