ولا يزال الاهتمام بكرة القدم النسوية في المغرب خجولا، وتكرسه الجامعة الوصية، في ظل ضعف الاهتمام بها مقارنة بالاهتمام الكبير والإمكانيات المرصودة لنظيرتها الذكورية.
وتعكس المنحة الهزيلة المرصودة للمتوج بالبطولة الوطنية النسوية والامكانيات المرصودة للكرة الوردية في المغرب "هزيلة" ولا تستجيب لحجم الآمال التي تم رفعها من طرف مسؤولي الجامعة، خاصة بعد أشغال المناظرة الإفريقية حول كرة القدم النسوية، التي احتضنتها مدينة مراكش خلال شهر مارس من العام الماضي ، والتي كان عنوانها "لنرفع التحدي"، غير أن تحدي الجامعة ظهر جليا من خلال الشيك الهزيل الذي تم تسليمه لفريق الجيش الملكي النسوي .
وكانت المناظرة الافريقية التي نظمتها الجامعة الملكية، بخصوص الكرة النسوية، والتي صرف عليها ملايير السنتيمات، قد خرجت بمجموعة من التوصيات للنهوض والرقي كرة القدم النسوية بالقارة الإفريقية، والعمل على تمكينها من كل الإمكانيات المالية حتى تتبوأ المكانة اللائقة بها على الصعيد الدولي، غير أن الواقع يؤكد أنها لا تعدو سوى شعارات جوفاء لم تترجم على أرض الواقع .