وأغلق مسؤولو برشيد هواتفهم في وجه كل من عمران فضي، ومحمد الشنوف، وسعد الكوحل، علما أن اللاعبين انتقلوا إلى برشيد وجالسوا مسؤولي الفريق واتفقوا معهم على جميع بنود العقود التي سيوقعونها.
وعبر لاعبو الرجاء عن استيائهم من المعاملة الهاوية لمسؤولي برشيد، الذين رفضوا الرد عن مكالمات اللاعبين، وعلقوا مصيرهم، الأمر الذي دفع اللاعبين إلى التراجع عن فكرة الانضمام إلى الفريق الحريزي، الذي يشرف على تدريبه سعيد الصديقي، ابن الفريق الأخضر.
ويبحث عدد من لاعبي الرجاء عن فرق ينضمون إليها على سبيل الإعارة بعدما وضعهم كارتيرون، خارج اهتماماته.
وضيع تصرف يوسفية برشيد على عمران فيضي فرصة المشاركة في التجمع التدريبي للرجاء بأكادير، إذ ألح عليه مسؤولو برشيد في الانضمام إلى فريقهم، قبل أن يتراجعوا عن ذلك، رغم وضعه لعقد إعارته بإدارة الفريق الحريزي.