ورفض المدرب الفرنسي الذي يشتغل حاليا محللا رياضيا بإذاعة "راديو مارس"، الراتب الهزيل الذي اقترحته عليه الجامعة مقابل تدريب الأولمبيين، خاصة أن يتقاضى ضعف الراتب المقترح عليه في الأندية التي يشرف على تدريبها.
وفاجأت الإدارة المالية لجامعة كرة القدم الأطر التي اختارها المدير التقني الوطني للإشراف على تدريب المنتخبات الوطنية، باقتراح أجور هزيلة لا تتعدى 60 ألف إلى 100 ألف درهم، الأمر الذي دفعهم إلى رفض المقترح في انتظار التوصل إلى حل يمكنهم من الموافقة على توقيع عقوده وبدء عملهم بداية من الأسبوع المقبل.
وسيضطر المدير التقني الوطني إلى اختيار أسماء جديدة لتدريب المنتخبات الوطنية، في حال تشبث المدربون الأربعة الحاليون بموقفهم الرافض لراتب الشهري المقترح عليهم من قبل الجامعة.