ونجح الفتح الرباطي في الظفر بنقاط المباراة بعد الفوز بهدف لصفر حمل توقيع سعد آيت الخرصة في الدقيقة من 45 الشوط الأول، وهو الفوز الثاني على التوالي للفتح الرباطي، بعد فوزه على الرجاء الرياضي في ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وزاد الفتح من معاناة فريق حسنية أكادير، إذ ألحق به الهزيمة الخامسة منذ إشراف فاخر على تدريب الفريق، الأمر الذي سيزيد من تأجيج الوضع لدى جماهير الفريق الغاضبة بشدة منذ إقالة غاموندي من منصبه، عقب الهزيمة في نهائي كأس العرش.
ويواصل فريق حسنية أكادير معاناته من الغيابات الكثيرة التي أثرت سلبا على نتائج الفريق، إذ لم ينجح فاخر في العثور على بدلاء في فريق الأمل، قادرين على منح الإضافة للفريق الأول.
ويتوقع أن تتجدد احتجاجات الجماهير من جديد بعد الهزيمة أمام الفتح، خاصة أنها عبرت في أكثر من مرة عن رفضها لقرار إقالة غاموندي، والتعاقد مع فاخر، على اعتبار أن الأول نجح في تكوين فريق قوي، يحقق نتائج إيجابية، كان أبرزها التأهل لموسمين متتاليين إلى دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
من جانبه تنفس الركراكي الصعداء بعد الفوز على الحسنية، إذ سيستعيد ثقة مسؤولي الفريق الرباطي مؤقتا في انتظار تحقيق نتائج أفضل، علما أن الهدف الذي وضعه له المكتب المسير هو احتلال المركز الخامس في نهاية الموسم الرياضي الحالي.