ويشكل القائد راموس وبنزيمة اللذان سجلا معا 13 هدفا في مباريات الدوري الـ11 الأخيرة الموسم المنقضي، حجري الأساس في تشكيلة زيدان، على أمل أن يؤمن البرازيليان الشابان فينيسوس جونيور ورودريغو الدعم الهجومي اللازم، وأن يكون صانع الألعاب البلجيكي إدين هازارد في قمة جاهزيته بعد موسم أول صعب مليء بالإصابات في ألوان الـ”ميرينغيس”.
وأكد زين الدين زيدان أن “الأهداف هي دائما نفسها، الفوز بكل شيء” كمدرب لريال.
وشدد زيدان على عدم وجود “ترتيب للأوليات” في ريال، لكن عدم الفوز بالدوري الإسباني سوى مرتين في المواسم الثمانية الأخيرة، جعل لقب “لا ليغا” على رأس سلم الأوليات، متطرقا إلى توقف الدوري لأشهر بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد والعودة بعدها إلى اللعب خلف أبواب موصدة، بالقول “بعد هذا الحجر (نتيجة الفايروس)، اعتقدنا أننا لن نعاود اللعب مجددا، لأن هذا كان الواقع”.
وتابع “أن نتمكن أخيرا من استئناف الدوري الإسباني، إنهائه والفوز به، بالنسبة لي كان ذلك أفضل يوم. أفضل يوم في حياتي تقريبا. حتى لو أردنا دائما أن نقول إن دوري أبطال أوروبا رائع، نعم، إنه رائع، فأنا لا أريد المقارنة. عندما فزنا بهذا الدوري الإسباني المعقد والصعب للغاية، كان حقا أفضل يوم في مسيرتي. من الصعب جدا الفوز به”.