وكان ليفركوزن انتزع تعادلا صعبا 2-2 في الرمق الاخير ذهاباً في باكو عندما سجّل له مهاجمه التشيكي باتريك شيك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد ان تخلف 0-2 في الشوط الاول عندما أشرك مدربه الاسباني شابي ألونسو تشكيلة رديفة قبل ان يزج بالأسماء الكبيرة في الشوط الثاني.
واقرّ ألونسو بان فريقه كان محظوظاً في مباراة الذهاب "ربما كنّا أكثر حظاً من الفريق المنافس. الاحترام الكلي لقره باغ، كان يستحق نتيجة افضل على الارجح" مشيراً الى ان الخصم "يملك لاعبين رائعين يستطيعون اللعب في البطولات الاوروبية النخبوية".
ولم يخسر ليفركوزن في مبارياته الـ36 التي خاضها هذا الموسم ففاز في 31 وتعادل في 5 وهو يتصدر الدوري الالماني بفارق 10 نقاط عن بايرن ميونيخ، ما يعني بانه في طريقه الى وضع حد لسيطرة النادي البافاري على اللقب الذي توج به في المواسم الـ11 الأخيرة توالياً. كما ان ليفركوزن بلغ الدور نصف النهائي لكأس المانيا أيضاً.
ويعتمد ليفركوزن على خبرة لاعب الوسط السويسري المخضرم غرانيت تشاكا والجناح المتألق فلوريان فيرتس والمهاجم النيجيري فيكتور بونيفايس صاحب 10 اهداف هذا الموسم في الدوري المحلي.
أما مدرّب قره باغ قربان قربانوف فاعتبر بان فريقه سيكون أكثر تصميماً اياباً للظهور بمستوى أعلى "سأحضر فريقي للعب بطريقة أفضل في ألمانيا".
-مهمتان سهلتان لليفربول وروما-
في المقابل، يبدو ليفربول الانكليزي، المرشّح الى جانب ليفركوزن لنيل اللقب، في مأمن من المفاجآت عندما يستضيف سبارتا براغ التشيكي بعد ان اكتسحه 5-1 خارج ملعبه الاسبوع الماضي.
وسيلجأ مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب على الارجح الى مبدأ المداورة من خلال منح الفرصة للاعبيه الشبان لا سيما من اجل اراحة لاعبي الصف الاول، قبل ثلاثة ايام من مواجهة قوية ضد مانشستر يونايتد على ملعب الاخير في ربع نهائي كأس انكلترا.
وكان ليفربول أحرز لقب كأس رابطة الاندية الانكليزية بفوزه على تشلسي 1-0 بعد التمديد بهدف لقائده الهولندي فيرجيل فان دايك اواخر الشهر الماضي.
كما انه لا يزال يحارب على ثلاث جهات اخرى حيث يتخلف بفارق نقطة واحدة عن ارسنال متصدر الدوري الانكليزي، ولا يزال ينافس في كأس انكلترا والدوري الاوروبي.
ويخوض روما الإيطالي الذي يحقق نتائج ايجابية منذ تعيين نجمه السابق دانييلي دي روسي بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو، مواجهة برايتون الانكليزي بأعصاب هادئة بعد ان حسم مباراة الذهاب بنتيجة عريضة قوامها اربعة اهداف من دون مقابل.
والامر ينطبق على مرسيليا الفرنسي الذي حقق فوزاً لافتاً على فياريال الاسباني برباعية نظيفة على ملعب فيلودروم في مواجهة مدربه السابق مارسيلينو.
وحقق مرسيليا الفوز في مبارياته الخمس حتى الان في مختلف المسابقات، بعد تعيين مدربه جان-لوي غاسيه بدلا من الايطالي جينارو غاتوزو في 20 فبراير الماضي.
في المقابل، يتعين على وست هام قلب خسارته ذهابا امام فرايبورغ الالماني 0-1، إذا اراد اكمال المشوار في المسابقة القارية.
وحقّق وست هام 10 انتصارات توالياً في المباريات الاوروبية على الملعب الاولمبي في شرق لندن، علما بانه توج بطلا لمسابقة "كونفرنس ليغ" الموسم الماضي بفوزه على فيورنتينا الايطالي.
وفي ابرز المباريات المتكافئة، يلتقي اتالانتا الايطالي مع سبورتينغ البرتغالي (1-1)، ورينجرز الاسكتلندي مع بنفكيا البرتغالي (2-2).