وكان من المتوقع أن يخوض توتنهام مباراته الأولى على ملعب "وايت هارت لاين" الجديد الذي شيد بالاسم نفسه وفي الموقع ذاته لملعبه القديم، في 15 أيلول/سبتمبر ضد ليفربول، الا أنه أعلن أن الانتقال لن يتم في الوقت الحالي.
وأوضح النادي في بيان "الاختبارات التي أجريت مؤخرا أظهرت وجود مشاكل مع أنظمة السلامة (...) التأخيرات التي تتسبب بها هذه الصعوبات تعني أننا لن نكون قادرين على إجراء النشاطات الاختبارية الضرورية في 27 آب/أغسطس والأول من أيلول/سبتمبر".
وشدد على أن هذه النشاطات "ستعاد جدولتها لتقام قبل أي مباراة رسمية أولى في الملعب الجديد، وذلك بهدف نيل رخصة السلامة".
ولم يحدد توتنهام موعدا جديدا لافتتاح الملعب الذي يتسع لـ 61 ألف متفرج، مكتفيا عبر موقعه الالكتروني بالإشارة الى أن مباراتيه ضد ليفربول (في 15 أيلول/سبتمبر) وكارديف (السادس من تشرين الأول/اكتوبر) ستقامان على ملعب ويمبلي، في حين أن الملعب المضيف لمباراته ضد مانشستر سيتي في 28 تشرين الأول/اكتوبر "سيتم تحديده لاحقا".
وفي حين يترك ذلك هامشا لاحتمال أن يكون الملعب جاهزا قبل موعد المباراة مع بطل الدوري الانكليزي الممتاز الموسم الماضي، أشارت تقارير صحافية إنكليزية الى أن النادي أبرم اتفاقا مع الاتحاد الإنكليزي للعبة، لاستخدام ملعب ويمبلي حتى نهاية السنة الحالية.
وشمل الإرجاء أيضا نقل مباراة ضمن دوري كرة القدم الأميركية ("أن أف أل") كان من المقرر أن تقام على "وايت هارت لاين" بين فريقي سياتل سيهوكس وأوكلاند رايدرز في 14 تشرين الأول/اكتوبر، الى ويمبلي.