وانتهت مباراة الأربعاء بالتعادل 1-1، وشهدت قيام إيمري في دقائقها الأخيرة بركل قارورة المياه بعدما بدا عليه الغضب من أداء فريقه في الشوط الثاني، لتسقط قرب أحد مشجعي الفريق المضيف.
وتوجه إيمري سريعا للاعتذار من المشجع بعد الحادثة، وأيضا بعد صافرة النهاية، قبل أن يتقدم باعتذار علني في المؤتمر الصحافي بعد المباراة.
وأشار الاتحاد في بيان اليوم الى أن "مدرب أرسنال أوناي إيمري وجهت اليه تهمة سوء السلوك في أعقاب المباراة ضد برايتون"، موضحا أن لديه مهلة حتى مساء الثاني من كانون الثاني/يناير للرد على ما وجه اليه.
وفي تصريحات الخميس قبل بيان الاتحاد، أبدى إيمري الذي يستعد فريقه للحلول ضيفا على ليفربول المتصدر في المرحلة العشرين السبت، أمله في أن يطوي اعتذاره صفحة ما جرى أمام برايتون.
وقال "تقدمت باعتذاري بالأمس، ركلت القارورة في لحظة غضب لكنها لم تكن حيال المشجع. ركلتها تعبيرا عني (عن غضبه) وسقطت على مقربة من المشجع، وتوجهت اليه للاعتذار".
أضاف "أكرر اعتذاري اليوم على تصرفي الفردي، لكنني ركلت القارورة لأنها كانت قريبة مني، ولم تكن لدي نية للقيام بذلك".
وشدد المدرب الإسباني على أنه سيحترم أي قرار يتخذه الاتحاد الإنكليزي بشأنه، مضيفا ردا على سؤال عما اذا كان يأمل في أن يطوي الاعتذار صفحة هذه الحادثة "نعم (...) لكن علي احترام القرار لأنه نتيجة لتصرفي، لكن لم يكن ثمة أي نية أخرى من قبلي حيال المشجع".