وتراهن الأوساط الرياضية المغربية على إيكيدر، الذي دأب على الصعود إلى منصة التتويج في مختلف المحافل الدولية، لجعل الأولمبياد البرازيلي محطة مشرقة من محطاته الرياضة.
وإذا كانت الميدالية الأولمبية البرونزية التي نالها إيكيدير في أولمياد لندن 2012، والتي أنقذ بها ماء وجه المغرب، تعد مفخرة له ولمواطنيه فإنه بات من الطبيعي أن تشكل دورة ري ودي جانيرو الحالية هدفا لتأكيد الصورة التي ظهر بها في لندن، والطموح إلى تحقيق ما هو أحسن وأجود باعتلاءه أعلى درج في منصة التتويج في هذه الأولمبياد.
وأبدى إيكيدير تفاؤله بخصوص مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه جاهز للمشاركة في مسابقة 1500 متر، التي وقف عليها اختياره بعد مشاورات واختبارات كثيرة، سواء من الناحية التكتيكية أو الذهنية أو البدنية.
وأضاف أن الاستعدادات مرت في ظروف جيدة تحت قيادة مدربه أيوب منديلي في المغرب بإفران و ببنسليمان، مشيرا إلى أنه خاض سباقات متنوعة في العديد من الملتقيات العالمية من بينها على الخصوص ملتقى محمد السادس بالرباط (إحدى محطات العصبة الماسية) وذلك في مسافات متنوعة مثل 1500 م و ثلاثة آلاف متر و خمسة آلاف متر، وأن هذا التنوع ساعده على الاستقرار على مسافة 1500 متر.
ويوجد إيكيدر ضمن نادي العشرة الأوائل عالميا في ترتيب أفضل عدائي الـ1500 م، حيث يحتل المركز الثالث خلف صديق ميخو البحريني، و أسبيل كيبروب الكيني.