وكما جرت العادة منذ العام 1986 سيخترق المشاركون خلال الماراثون مسالك وممرات أجمل مناطق المغرب الصحراوي الكبير على مسافة 250 كيلمترا من خلال اجتياز 6 مراحل سيعتمد فيها المتنافسون على زادهم الذاتي من ماء وغذاء.
وسيجرى خلال هذه الدورة التي ستحظى بتغطية إعلامية مكثفة وطنيا ودوليا إجراء فحوصات للكشف عن المنشطات، حسب معايير الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
ماراثون الرمال الذي أضحى تقليدا سنويا بالمغرب لم يعد مسابقة رياضية عالمية فحسب، بل أصبح حدثا وجوديا في البحث عن الذات وقهر قوى الطبيعة والحفاظ عن البيئة وربط أواصر التسامح والتضامن.
في 23/03/2018 على الساعة 15:46