وقال السعيدي:"هل من يطرح سؤالا يعتبر تشكيك وإتهام؟ أنا طرحت سؤالا في سياق النقاش العلمي والمسؤول المطروح إلى يومنا هذا على الصعيد الدولي بدءا من الإتحاد الدولي لألعاب القوى الذي اهتزت أركانه أواخر سنة 2015 باعتقال رئيسه السابق لامين دياك والمسؤول الأول عن محاربة المنشطات جابرييل دولي...هذا السؤال يدخل أيضا في المشروع الذي جاء به الإتحاد الأوروبي بمعية لجنة خبراء من الإتحاد الدولي لألعاب القوى والذي أصطلح عليه CREDIBILITY PROJECT TEAM".
وأضاف السعيدي، هذا المشروع شكك فيه هشام الكروج، وهدد بمقاضاة الإتحاد الدولي لألعاب القوى إذا تمت المصادقة على هذا المشروع الذي يقتضي بعدم الاعتراف بالأرقام العالمية، وهو تصريح رسمي لهشام الكروج في يومية ليكيب الفرنسية عدد يوم 3 ماي 2017.
وأشار الخبير في القانون الرياضي، أن الظروف والقوانين التي كانت تنظم ألعاب القوى قبل صدور المدونة العالمية للمنشطات ليست هي نفس الشروط التي تنظم ألعاب القوى خلال العشر سنوات الأخيرة.
وأوضح السعيدي، أن سؤاله طرحه في هذا السياق، لكن للأسف تمت شخصنته وتجريمه، مؤكدا أن استنتاجات البعض لا تلزم إلا أصحابها بما فيها هشام الكروج.
وختم السعيدي تصريحه بقوله:"أؤكد أيضا أنه ليست لي علاقة مسؤولية بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ولست لا بموظف ولا أيضا بموظف شبح لوزارة الشباب والرياضة، ولا برجل أعمال، أو بمضارب عقاري، ولا بمستفيد من إكرامية للنقل، أو في أعالي البحار...لكن ما يحز في نفسي هو أسلوب التشهير الذي لجأ إليه البعض دون احترام أخلاقيات المهنة واتهامي بأمور هي نسج من خيالهم....".