وذكر فيفا في بيان رسمي أمس الخميس أن تلك الكأس الجذابة ستكون لبطل العالم الوحيد وهي تعد التحفة الفنية مزيجا مثاليا بين الإبداع الجريء والتصميم المبتكر.
صورة مباراة الوداد الرياضي أمام النادي المكناسي. DR
وقال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس فيفا: « إن بطولة مبتكرة وشاملة ورائدة وعالمية بحق، مثل بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي ستشهد مشاركة 32 فريقا، تستحق كأسا تمثل كل هذه الخصائص ».
وتابع « إنها فعلا كأس مرموقة وذات طابع ذهبي خالد يجعل منها أيقونة للمستقبل، مستوحاة من الماضي ».
وأضاف: « إن لاعبي الفريق (البطل) الذين سيرفعون هذه الكأس سيحملون في أيديهم (مجد) عالم كرة قدم الأندية برمته، لأن أولئك الذين يتوجون بهذه الكأس يكتبون فصول التاريخ الكروي، فلننقل أنديتنا للعالمية ونحتفل بها في طريقنا إلى بداية عصر كروي جديد تجسده لحظة تتويج بطل العالم الوحيد والأوحد على صعيد كرة قدم الأندية بتربعه على عرش مسابقة كأس العالم للأندية في نيويورك نيو جيرسي ».
وتزخر كأس بطولة كأس العالم للأندية بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطا كما تتخللها رسوم وزخارف منقوشة بالليزر على كلا الجانبين، حيث تنطوي على كتابات وصور تجسد بأبهى حلة عراقة تاريخ اللعبة الجميلة، علما بأن الزخارف تشمل خريطة للعالم وأسماء جميع اتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادا وطنيا، فضلا عن الاتحادات القارية الستة، في لفتة ترمز إلى ما تتسم به كرة القدم من تنوع جغرافي وثقافي.
أما القرص المركزي للكأس، فيجسد مجموعة من الرموز التي ترتبط ارتباطا وثيقا بكرة القدم وطقوسها وتقاليدها، حيث تشمل تلك الأشكال المبتكرة رموزا للملاعب والمُعدات وخريطة العالم.
كما تزخر هذه الأيقونة بنقوش وكتابات بما لا يقل عن 13 لغة، ومن بينها طريقة برايل، مما يعكس روح اللعبة العالمية التي تتوخى قيم الشمولية، بقدر ما يضمن امتداد إرث البطولة إلى أوسع مدى ممكن ليشمل جماهير متنوعة بمختلف أنحاء العالم، علماً أن هناك مساحة كافية لنقش شارات الأندية الفائزة بالليزر على سطح كأس البطولة طيلة 24 نسخة، أضف إلى ذلك إمكانية تحول هذه التحفة الذهبية البراقة من درع إلى بنية مدارية ومتعددة الأوجه.
يذكر أن هذه الكأس الأيقونية مستوحاة من لوحة فوياجر الذهبية الشهيرة، التي أُرسلت إلى الفضاء الخارجي في سبعينيات القرن الماضي مع إحدى البعثات التابعة للوكالة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (المعروفة اختصاراً باسم ناسا).
كما أن تصميمها مستلهَم من علم الفلك وعناصر الجدول الدوري وخرائط الرحلات الاستكشافية الأولى، ففي خطوة يراد منها الاحتفاء بماضي اللعبة الجميلة ومستقبلها، زُيِّنت الكأس كذلك برموز متعلقة بالكون، تمثل المواقع التقريبية للكواكب إبان تأسيس فيفا يوم السبت 21 ماي 1904 في العاصمة الفرنسية باريس وكذلك في وقت إجراء المباراة الافتتاحية للبطولة في مدينة ميامي الأمريكية.
يذكر أن المغرب ممثل بفريق الوداد الرياضي في مونديال الأندية ببلاد العم سام صيف السنة المقبلة.
و قامت صفحة الفيفا الرسمية بوضع صورة المهاجم السنغالي للوداد نيانغ ضمن نجوم الأندية المشاركة في المونديال الخاص بالفرق في نسخته الجديدة.