وقام الاتحاد المذكور بنشر بلاغ رسمي فند فيه هذه الإشاعات، التي أصبح النظام الجزائري يقتات عليها.
وكان إعلام الكبرانات قد روج خلال الأيام القليلة الماضية أن جهات خارجية (في إشارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم) تكفلت بمصاريف تنقل و إقامة المنتخب الموريتاني في الكوت ديفوار، وهو ما كذبه الإتحاد الموريتاني وشدد على أنه مسألة سيادية.
وأكد بلاغ الاتحاد الموريتاني أن الأخبار التي تم نشرها في هذا الشأن على نطاق واسع غير صحيحة.
وقال الاتحاد المذكور: "تمويل المنتخب الوطني يعد مسألة سيادية بالنسبة للحكومة الموريتانية، والاتحاد الوطني لكرة القدم".
وزاد البلاغ : "الاتحاد لم ولن يقبل أي تدخلات من أي جهة خارجية للإنفاق على المنتخب، سواء على مستوى إقامة المعسكرات أو تنقلاته أو حتى اقتناء المعدات ".
وختم البلاغ بكون الاتحاد الموريتاني طالب بضرورة توخي الحذر قبل نشر مثل هذه الأخبار، التي تستهدف التشويش على الفريق قبل خوضه مباراته الحاسمة أمام الجزائر في ختام منافسات دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا.