وأكد "الكاف" في مقاله، أن المنتخب المغربي الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي هيرفي رونار، واجه سؤ الطالع "النحس" قبل وصوله إلى الغابون، بسبب الإصابات العديدة التي مني بها أبرز اللاعبين المتواجدين بتشكيلته، كأسامة طنان، ويونس بلهندة، ونور الدين امرابط، وسفيان بوفال الذي يعد من أبرز المراوغين بالعالم.
وجاء في مقال الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن "الثعلب" الفرنسي هيرفي رونار، مطالب باستخدام "عبقريته" والحفاظ على أعصابه باردة، بغية مواجهة مجموعة من الانتقادات التي طالته قبل انطلاق النسخة الحادية والثلاثين من الكأس القارية، وأنه مطالب بالعبور بـ "الأسود" إلى الدور الثاني الذي غاب عنه المنتخب المغربي منذ سنوات عديدة.
وتطرق كاتب المقال، إلى المباراة الودية التي أجراها أبناء المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، خلال معسكرهم الإعدادي الذي أقيم بالعين الإماراتية، أمام منتخب فنلندا، وانتهت بفوز الأخير بهدف دون رد، مما زاد من عدد المشككين في إمكانية نجاح المنتخب المغربي في مهمته بكأس إفريقيا الغابون.