وفي لقاء آخر من المجموعة التي تقام مبارياتها في مدينة فرانسفيل، تلتقي زيمبابوي مع السنغال، المتصدرة برصيد ثلاث نقاط والتي يرجح أن تكون أول المتأهلين من المجموعة الثانية والبطولة.
وتخوض تونس التي تسعى للقبها الأول في البطولة القارية منذ 2004، المباراة وهي في حاجة إلى الفوز لتحافظ على آمالها في التأهل إلى ربع النهائي، بعدما خسرت مباراتها الأولى الاحد صفر-2، أمام السنغال التي لم تحرز اللقب في تاريخها، إلا أنها مصنفة 33 عالميا وأولى بين المنتخبات الافريقية.
أما الجزائر، فقدمت مباراة أولى أفضل أمام المنتخب الأضعف في المجموعة زيمبابوي، فتعادلت 2-2 بفضل هدفين لأفضل لاعب افريقي عام 2016، رياض محرز، سجل الثاني منهما في الدقيقة 82، ما أتاح لمنتخب بلاده الذي أحرز اللقب الافريقي للمرة الأولى والأخيرة في 1990 على أرضه، تفادي هزيمة محرجة في مباراته الاولى.
وفي المباراة الثانية، يبدو المنتخب السنغالي أقرب للفوز والتأهل.
وتبدو المهمة على الورق سهلة للمنتخب الأفضل تصنيفا في افريقيا، وهو ما عكسه مدربه آليو سيسيه الواثق من الفوز على زيمبابوي، معتمدا على نجوم في مقدمتهم لاعب ليفربول الانكليزي ساديو مانيه.
إلا أن زيمبابوي أظهرت في مباراتها الاولى مع الجزائر، إنها لن تكون صيدا سهلا في مجموعة صعبة.