واستدعى فاخر الكروشي رغم أن الأخير كان خارج حسابات فاخر، بالنظر إلى أن طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي، منح للاعب حسب تصريحه عشرة أيام راحة لا يلمس فيها الكرة، على أن يعود للملاعب بالتدريج، وهو ما يؤكد نظرية الضغوط والترتيبات لإنهاء ملف لاعب الرجاء بأقل الأضرار.
مصادر مطلعة كشفت لـLe360 سبورأن فاخر تعرض لضغوط من أجل المناداة على الكروشي، خصوصا أن غيابه عن المنتخب المحلي كان من شأنه أن يتسبب في عقوبات لفريق الرجاء، كما أن فاخر قبل هذه التسوية، لتوجيه رسالة لجمهور الفريق "الأخضر"، خصوصا بعد الاتهامات التي وجهت له بأنه كان وراء تفجير الملف إثر اتصاله بطبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي.
المصادر نفسها أشارت إلى أن هناك من أفتى على فاخر توجيه الدعوة لكروشي، ليكون ذلك إشارة لتبرئة الفريق "الأخضر"، علما أن القانون يفرض معاقبة اللاعب كذلك بأربع مباريات، بسبب مشاركته، إذا كان فريقه توصل بتقرير من طبيب المنتخب الوطني.