المباراة كانت في مجملها متحركة، وشهدت فرصا كثيرة للتسجيل من جانب النخبة المغربية والكوت ديفوار.
عناصر المنتخب المغربي ظهرت بمستوى أحسن بكثير من المباراة الأولى أمام الغابون، لاسيما على مستوى خط الهجوم، إذ خلق فرص كثيرة سانحة للتسجيل، خاصة بواسطة المهاجم مراد باتنة، الذي كان متحركا، وكاد أن يهز شباك الفريق الخصم في أكثر من مناسبة، لتنتهي المباراة بين المنتخبين بفوز الكوت ديفوار بهدف وحيد، كان من توقيع اللاعب زاكري، في حدود الدقيقة الـ 45 عن طريق ضربة جزاء.
وسيواجه المنتخب الرواندي في المباراة الثالثة والأخيرة عن الدور الأول المقررة يوم 24 يناير الجاري المنتخب الوطني المغربي، فيما سيلتقي منتخب الغابون مع منتخب كوت ديفوار في نفس اليوم والتوقيت.
في 20/01/2016 على الساعة 18:11, تحديث بتاريخ 20/01/2016 على الساعة 18:18