وكان مرتبطا باجتماع مع منخرطي الفريق، قبل أن يؤجله إلى السابع من فبراير المقبل، يومان فقط قبل الجمع العام للجامعة.
لكن ما أن حط بودريقة الرحال بكيغالي حتى أثير جدل آخر، فقد تسربت أنباء عن أن بودريقة فاوض من رواندا اللاعب النيجيري شيسوم شيكاتارا، في محاولة لخطفه من فريق الوداد الساعي إلى التفاوض معه، بل إنه أطلق تصريحات من رواندا بخصوص هذا الموضوع.
هنا تطرح مسألة أخرى، إذا كان بودريقة سافر إلى رواندا في مهمة جامعية تتعلق بالمنتخب المحلي، فألم يكن من المفروض أن تقتصر مهمته على دوره كنائب لرئيس الجامعة، وممثل لمؤسسة الجامعة، ومن سمح له بخلط الأوراق واستغلال سفره إلى هناك لمفاوضة هذا اللاعب أو ذاك، أو في أفضل الأحوال سد الطريق على غريمه التقليدي الوداد الساعي بدوره للاستفادة من خدمات اللاعب شيسوم شيكاتارا.