وأعلن مبارك بوصوفة، قائد المنتخب الوطني رسميا اعتزاله اللعب دوليا، بعد سنوات من العطاء، ليترك مكانه في خط الوسط للاعبين ينتظر أن يشقون طريقهم تحو التألق، أبرزهم حاريث، رغم غيابه عن الأسود في الكان، وسفيان أمرابط، الأخ الأصغر لنور الدين امرابط، الذي شارف بدوره على وضع حد لمسيرته مع الأسود.
وسيكون كريم الأحمد أبرز اللاعبين الذين يعتزلون اللعب دوليا، بعد دور مصر، عقب تألق دام لسنوات، إذ كان مستواه جيدا في أغلب المباريات التي لعبها مع الأسود، قبل أن تؤثر لياقته البدنية على مردوده وتحرمه من الاستعداد الجيد للكان، علما أنه استعادة رسميته منذ المباراة الثانية لدور المجموعات.
وسيكون الظهير الأيمن نبيل درار ثالث اللاعبين الذي سيضعون حدا لمسيرتهم رفقة المنتخب الوطني، وهو من اللاعبين الذين غيروا مكان لعبهم من جناح، إلى ظهير أيمن ونجح في التألق في مركزه الجديد رفقة فريقه السابق موناكو والمنتخب الوطني.
ويبقى المهدي بنعطية قائد المنتخب الوطني واحدا من أهم اللاعبين الذين سيغادرون الأسود، بعد دورة "الكان"، بعد مسيرة تأرجحت بين النجاح والفشل، وستبقى محطة كأس العالم أهم مرحلة في مسيرة القائد رفقة منتخب بلاده.
وإلى جانب اللاعبين الأربع سيكون نور الدين امرابط بدوره قريبا من تعليق حذاءه رفقة الأسود، إذ لا يتوقع أن يلعب لسنوات طويلة رفقة المنتخب الوطني مستقبلا بحكم عامل السن، رغم اللياقة البدنية الجيدة التي يتوفر عليها.