وأقيم هذا الحفل أمس الاثنين لدى وصول البعثة الرياضية المغربية إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ، وذلك بحضور جمهور غفير من المشجعين والمساندين.
وقد استطاع المغرب خلال هذه المنافسات انتزاع تسعة مقاعد مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2016 ، وحققت العناصر الوطنية في صنفي الذكور والإناث 21 انتصارا مقابل 8 هزائم، مكنتها من الظفر بثلاث ميداليات ذهبية، كانت من نصيب كل من البطلات زهرة الزهراوي ( وزن 51 كلغ) وحسناء لشكر (60 كلغ) وخديجة مرضي (75 كلغ)، الى جانب حصول كل من الابطال حمزة البرباري (64 كلغ) ومحمد العرجاوي (فوق91 كلغ) على ميداليتين فضيتين في الوقت الذي احرز فيه محمد حموت (56 كلغ) و سعيد هرنوف ( 75 كلغ) على أخريتين برونزيتين.
واحتل المغرب مقدمة الترتيب النهائي بسبع مقاعد متبوعا بالجزائر بخمس مقاعد ثم الكاميرون وتونس ومصر بثلاث مقاعد لكل دولة، فيما اكتفت جنوب افريقيا وناميبيا واوغندا وجزر الموريس بمقعدين وكينيا ونيجريا وليسوطو-السيشل بمقعد واحد.
وإلى جانب المقاعد السبعة فقد سبق للبطلين أشرف خروبي في الوزن 52 كلغ ومحمد الربيعي في الوزن 69 كلغ أن ضمنا تأهلهما للمشاركة في الألعاب الأولمبية مع الكبار على اثر النتائج الايجابية المحصل عليها فيما قبل ضمن منافسات المحطة الخامسة للسلسلة العالمية للملاكمة "دبلوفي إس بي" التي أبانت عن قوة وجاهزية عناصر "أسود الأطلس" ، وهي سابقة في تاريخ الملاكمة المغربية.
ومما يميز محطة ريو 2016 القادمة، حسب مسؤولين بالجامعة، أنها ستعرف إدماج الملاكمة النسوية ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي تبقى بمثابة ثاني محطة بعد البطولة العالمية للملاكمة بكازاخستان في 2003، حيث ستجرى فيها المباريات بدون واقي الرأس.
واستعدادا للألعاب الاولمبية ريو 2016 سيخوض الفريق النسوي منافسات كأس العالم التي ستقام من 19 إلى 27 ماي القادم بكازاخستان. إلى جانب منافستين دوليتين لفائدة الذكور، الأولى ستجرى من 13 الى 22 من نفس الشهر بمدينة صوفيا البلغارية والأخرى التي تهم النخبة من 7 الى 19 يونيو القادم بباكو بأذربيجان.