و جاء إبن مراكش و الظهير الأيسر لعدة أندية وطنية أبرزها الكوكب و الرجاء الرياضي، في المركز الأول في السباق الذي كانت مدينة إبن جرير مسرحا له في إطار بطولة الجهة المشار إليها.
و كتب لاعب المنتخب الوطني سابقا عبر حسابه الشخصي بإنستغرام ما يلي .. بطل جهة مراكش آسفي اليوم يمثل محطة مهمة في مسيرتي: لقد فزت ببطولة الجهة في رياضة الدراجات ببنجرير.لحظة قوية، مليئة بالمشاعر وتحدي الذات.
و تابع جبيرة .. شكرا لكل من ساندني، عن قرب أو من بعيد. هذا الانتصار هو انتصاركم أيضا.
كشف عبد الجليل جبيرة لاعب الرجاء الرياضي والمنتخب الوطني سابقا قصة مغامرته من عالم كرة القدم إلى سباق الدراجات.
وقال جبيرة في حديثه مع LE360 سبور إن رياضة سباق الدراجات ليست جديدة بالنسبة إليه على اعتبار أنه زاول هذه الرياضة منذ أن كان يبلغ من العمر 14 سنة، لكنه كان يركز على مزاولة كرة القدم.
وأضاف إبن الكوكب المراكشي لكرة القدم، أنه بعد التوقف عن كرة القدم وليس الإعتزال، إختار العودة إلى رياضة سباق الدراجات من خلال جمعية أبطال مراكش، حتى يبقى في جاهزيته البدنية و خاصة عدم الشعور بالفراغ.
و أوضح جبيرة بأن سباق الدراجات بالنسبة إليه هواية قائلا في هذا الصدد .. " حاليا أنا بعيد عن الإحتراف، هناك متسابقين محترفين وأنا أطور نفسي لأني ابتعدت عن الممارسة بشكل مستمر بسبب كرة القدم« .
و أقر المتوج بلقب كأس إفريقيا للمحليين بصعوبة سباق الدراجات مشيرا أن ممارستها جد صعبة لكنها ممتعة في الوقت نفسه إذ تساعد على تجاوز الصعاب و الإستمتاع بالمناظر.
وناشد جبيرة المغاربة بممارسة « السيكليزم »، مشيرا أن هذه الرياضة لم تعد تسلط عليها الأضواء.
و أكد اللاعب ذاته بأنه شارك و سيشارك في سباقات جهوية و محلية مبرزا أنه حقق رتب مشرفة في سباقات ماضية على غرار السباق الأخير الذي كانت مدينة سطات مسرحا له.
و بخصوص مستقبله في كرة القدم، فأكد جبيرة بأنه حاليا بدون فريق، لكنه مستعد لمناقشة أي عرض توصل به، ولم يتخد إلى غاية الآن قرار وضع حد لمسيرته الكروية، علما أنه يبلغ من العمر 35 سنة.
