ووفقا للقائمة التي نشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، سيكون المغرب حاضرا في مسابقات كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال، و(روكيت ليغ).
وتسجل هذه النسخة رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين (94 دولة)، مما يعزز مكانة نهائيات (فيفا) لكرة القدم الإلكترونية ضمن كبرى المنافسات الرقمية العالمية.
وسيحتضن مجمع (سيف) بأرينا سيتي بالرياض أبرز الفرق الوطنية والمشجعين وأشهر الأسماء في هذا المجال لتتويج أبطال جدد في الألعاب الثلاث الرئيسية، وهي (روكيت ليغ) (من 15 إلى 19 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول (من 10 إلى 13 دجنبر)، وكرة القدم الإلكترونية على الهاتف النقال (من 10 إلى 13 دجنبر).
وبحضوره في البطولات الثلاث، يلتحق المغرب بالدول التي تتمتع بتمثيل كامل، بما في ذلك قوى كبرى مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية (البلد المضيف وحامل اللقب في كرة القدم الإلكترونية على جهاز الكونسول)، واليابان، وفرنسا (وصيفة بطولة 2024 في (روكيت ليغ)).
وبالنسبة للمغرب، فإن هذا التأهل الثلاثي التاريخي يكرس الدينامية المتصاعدة في ساحة الرياضات الإلكترونية الوطنية، ويؤكد اندماج المملكة ضمن الدول الصاعدة في عالم الألعاب الرقمية على المستوى العالمي.
وتعتبر هذه المشاركة في مونديال الرياض بمثابة فرصة جديدة لمنتخب المغرب، الذي أظهر في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في هذا المجال. ولكن هناك أمل وطموح أكبر لدى اللاعبين المغاربة في أن يعكسوا نفس النجاح الذي حققه منتخب المغرب لكرة القدم في مونديال الشيلي الذي جرى قبل سنوات.
ففي ذلك المونديال، أثبت المنتخب المغربي قوته وتفوقه على جميع منافسيه، ليحقق إنجازًا تاريخيًا بفوزه على الأرجنتين في المباراة النهائية بنتيجة ثنائية، مما جعله يعتلي منصة التتويج بعد صراعٍ طويل.
والآن، يتطلع المنتخب المغربي لكرة القدم الإلكترونية لتحقيق نفس الإنجاز التاريخي في مونديال الرياض. ويُعتبر المنتخب المغربي من المنتخبات القوية في هذا المجال، حيث يمتلك مجموعة من اللاعبين ذوي المهارات العالية والقدرة على التكيف مع جميع الأساليب والأنماط في كرة القدم الإلكترونية. هذه المهارات التي صقلت في بطولات محلية ودولية أصبحت بمثابة نقطة قوة للمشاركة المقبلة في المملكة العربية السعودية.
الطموحات المغربية تتجاوز مجرد المشاركة، إذ يسعى المنتخب لتحقيق نفس النجاح الذي حققه في مونديال الشيلي، وهو فوز تاريخي لا يُنسى عندما توجوا بكأس البطولة بعد فوزهم على منتخب الأرجنتين في مباراة مثيرة. هذه الذكريات تثير الحماس في نفوس اللاعبين والجماهير المغربية على حد سواء، الذين يعقدون آمالهم على لاعبي المنتخب في تقديم أداء مميز يُحقق لهم المجد.
في ظل هذا الاستعداد الكبير والتوجه نحو الرياض، تترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر رؤية منتخبهم في أعلى منصات التتويج. ويأمل الجميع أن يسجل المنتخب المغربي اسمه بأحرف من ذهب في عالم كرة القدم الإلكترونية، ويحقق إنجازًا جديدًا يعزز من سمعة كرة القدم المغربية على مستوى العالم.
وسيجرى سحب القرعة الرسمي يوم 12 نونبر المقبل على الساعة الثامنة مساء (بتوقيت غرينيتش +3)، لتحديد تركيبة المجموعات والمواجهات الأولى في نسخة منتظرة جدا، على أن يتم بث الحدث مباشرة على منصات تويتش ويوتيوب وFIFA.GG.
وستنعقد على هامش المنافسات القمة الأولى لكرة القدم الإلكترونية في الفترة من 17 إلى 19 دجنبر، حيث ستجتمع الاتحادات الأعضاء في (فيفا) وشركات التطوير والتوزيع والمبتكرين في القطاع لمناقشة مستقبل هذا المنظومة التي توجد في أوج ارذهارها.


























































