وبحسب المصدر ذاته، فإن عزيز كي انضم إلى الوداد بموجب عقد قصير الأمد يمتد لثلاثة أشهر فقط، في صيغة أقرب إلى « فترة تجريبية »، تهدف إلى تقييم اللاعب عن قرب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مستقبله مع الفريق الأحمر.
وفي تطور جديد متعلق بمستقبل اللاعب، أفادت مصادر مقربة من الفريق الأحمر أن مدرب الوداد الرياضي، محمد أمين بنهاشم، قد أخبر الرئيس هشام أيت مانة، بعدم حاجته لخدمات ستيفان عزيز كي، مبررًا ذلك بعدم اقتناعه بالمستوى التقني والبدني الذي قدمه اللاعب خلال فترة تواجده مع الفريق وبخاصة في مونديال الأندية .
هذا المعطى دفع إدارة الوداد إلى تحويل بوصلتها نحو خيار آخر، إذ بدأت مفاوضات جديدة مع اللاعب الكاميروني أبوبكر فينست لتعزيز خط الوسط خلال الموسم المقبل.
ويتضمن الاتفاق المذكور بين الوداد ويانغ أفريكانز شرطين أساسيين ، أولهما في حال أبدى الطاقم التقني للوداد رضاه عن مردود اللاعب خلال هذه الفترة، فإن العقد سيُمدد تلقائيًا لمدة عامين إضافيين.
أما في حال عدن اقتناع الوداد بإمكاناته أو قرر النادي عدم الاستمرار في التعاقد معه، فإن اللاعب سيعود إلى فريقه التنزاني، الذي لا يزال مرتبطًا معه بعقد رسمي يستمر لموسم كروي آخر.
هذا وأشار المتحدث باسم النادي التنزاني إلى أن إدارة الوداد مطالبة بإبلاغ قرارها النهائي في موعد أقصاه 10 يوليوز الجاري، سواء بتفعيل خيار التمديد أو بإنهاء التجربة وإعادة اللاعب إلى ناديه الأصلي.
وتنتظر جماهير الوداد القرار النهائي بشأن عزيز كي، خاصة في ظل حاجة الفريق لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد يتمتعون بمستوى تنافسي أكير تحسبًا للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها كأس الكونفيدرالية قاريا والبطولة الوطنية الاحترافية وكأس العرش محليا.
