وكان نجم المواجهة من دون منازع هو اللاعب المغربي الشاب إسماعيل الصيباري، الذي تألق بهدف رائع وأسهم في قلب موازين المباراة لصالح فريقه بعد بداية صعبة أمام بطل إيطاليا.
بداية مرتبكة... ورد قاسٍ من الهولنديين
رغم الهيمنة النسبية لأصحاب الأرض في الدقائق الأولى، إلا أن الفريق الإيطالي نجح في افتتاح التسجيل عن طريق اللاعب الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي في الدقيقة 30، وسط صدمة جماهير آيندهوفن.
لكن الرد جاء سريعًا وعنيفًا. حيث تمكن آيندهوفن من تعديل النتيجة بعد هدف ذاتي من المدافع الإيطالي أليساندرو بونجورنو، قبل أن يُطلق الصيباري شرارة الانتفاضة بهدف رائع في الدقيقة 37، قلب به الطاولة على نابولي.
هيمنة تامة... وانهيار إيطالي
منذ هدف التقدم، فرض النادي الهولندي سيطرة شبه كاملة على مجريات اللقاء، وأظهر لاعبوه رغبة جامحة في تأمين الانتصار، بل وتحويله إلى مهرجان أهداف.وسجّل كل من دينيس مان هدفين في الدقيقتين 54 و80، ثم أضاف الأمريكي ريكاردو بيبي هدفًا خامسًا في الدقيقة 87، قبل أن يختتم المغربي الآخر كوهيب دريويش السداسية بهدف في الدقيقة 89.
وفي وقت متأخر من اللقاء، قلّص ماكتوميناي الفارق لنابولي بهدف ثانٍ، لكنه لم يكن كافيًا لتقليل وقع الهزيمة التاريخية.
الصيباري يتألق... وآيندهوفن ينعش آماله
هذا الفوز رفع رصيد آيندهوفن إلى 4 نقاط، ليُعيد الفريق إلى أجواء المنافسة بعد تعادل وخسارة في الجولتين السابقتين. ويستعد الفريق الآن لمواجهات نارية في الجولات القادمة، أمام كل من أولمبياكوس في اليونان، وليفربول في إنجلترا.
أما نابولي، فقد بات في موقف صعب بعد تلقيه خسارته الثانية في المجموعة، حيث تجمّد رصيده عند 3 نقاط فقط، ما يضعه تحت ضغط كبير قبل الجولة الرابعة.
