وشدد الناخب الوطني طارق السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة على أهمية المباراة أمام مدغشقر، مؤكدا أن النهائيات تمثل لحظة استثنائية في مسيرة كل لاعب ومدرب، وأن التركيز العالي والانضباط هما مفتاح الظفر باللقب.
وأشار سكتيوي إلى ضرورة التعامل مع كل خصم بحذر، موضحًا أن مدغشقر، رغم كونها مفاجأة البطولة، يمثل تحديًا كبيرًا، وأن أي مباراة قد تحمل تفاصيل صغيرة تُحدث الفارق. وأضاف: «نحن نحترم كل المنافسين، ونعمل دون غرور، فالمباراة تتطلب جهدًا كبيرًا ولا تُمنح الفوز بسهولة».
كما نوّه المدرب بالتحضيرات الطويلة التي بدأها المنتخب منذ أكتوبر الماضي، مؤكّدًا أن اللاعبين مستعدون نفسيًا وفنيًا لخوض هذه المباراة المهمة، وأن الفريق يسعى لتمثيل المغرب بأفضل صورة ممكنة.
وشدّد سكتيوي على دور بعض اللاعبين المحوريين، مثل محمد ربيع حريمات، الذي وصفه بأنه أحد أبرز عناصر الفريق، ويعتبر بمثابة « مدرب ثانٍ على أرض الملعب » بفضل قيادته وروحه القتالية، كما أشاد باللاعبين الآخرين مثل أسامة المليوي و أيوب الكعبي، مؤكدًا أنهم يشكّلون مجموعة من المواهب المتميزة قادرة على صناعة الفارق.
من جانبه، أكد اللاعب صلاح الدين الرحولي أن العناصر الوطنية تتمتع بحالة معنوية إيجابية، وأن جميع اللاعبين عازمون على تقديم أفضل أداء لتحقيق اللقب وإسعاد الجماهير المغربية.
تأتي هذه المواجهة كفرصة جديدة لتأكيد تفوق المغرب في كرة القدم الافريقية للاعبين للمحليين، ولإبراز قوة منتخب يمتلك مزيجًا من الخبرة والشباب، ويسعى لتعزيز مكانته على الساحة الإفريقية.
