ويعتبر غياب عبد الرزاق حمد الله عن مواجهة الهلال الذي يجاوره ياسين بونو، بمثابة ضربة قوية لفريق الشباب، في ظل أهمية الدور الذي يلعبه ابن مدينة أسفي في خط هجومه.
ويعد حمد الله من أبرز اللاعبين في صفوف « الليوث »، كان يعتمد عليه الفريق بشكل كبير هذا الموسم لتشكيل خطورة على مرمى الخصوم، إلا أن غيابه سيجعل المدرب ألجواسيل أمام تحدٍ جديد، في ظل الصعوبات التي يواجهها الفريق في ظل الإصابات التي تعرض لها عدد من اللاعبين.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية المباراة، أكد ألجواسيل أن غياب حمد الله سيكون له تأثير ملحوظ على الأداء الهجومي للفريق، مشيرًا إلى أن « السبب سهلٌ وواضحٌ، غيابُ حمد الله، وفقداننا عديدًا من لاعبي الخط الأمامي في الفترة السابقة ». وأضاف المدرب الإسباني أن الفريق يعاني بشكل خاص في المباريات التي تفتقر إلى وجود رأس الحربة الفعّال الذي يستطيع استثمار الفرص وتحقيق الأهداف.
وكان حمد الله يشكل أحد الأوراق الرابحة في خط هجوم الشباب بفضل قدراته التهديفية العالية، مما جعل غيابه يشكل فراغًا هجوميًا يصعب تعويضه.
ويمثل هذا التحدي أكثر بالنسبة للفريق، في ظل المنافسة القوية في دوري روشن، حيث سيواجه الهلال أحد أعتى الفرق في المسابقة.
المدرب ألجواسيل شدد على ضرورة تقديم باقي اللاعبين أفضل ما لديهم للخروج بنتيجة إيجابية أمام الهلال، قائلاً: « يجب أن نعمل على تطوير اللاعبين الشباب الذين يملكون إمكانيات جيدة، لكنهم بحاجة إلى الوقت ». وبالرغم من التحديات التي يواجهها الفريق، يُتوقع أن يواصل المدرب الإسباني العمل على تطوير أداء اللاعبين وتوفير حلول هجومية، خاصة مع غياب حمد الله.
