وعقدت اللجنة المؤقتة المسيرة للنادي، يوم أمس الأربعاء 3 شتنبر 2025، اجتماعًا رسميًا ترأسه رئيس الدائرة الحضرية الأولى ببني ملال، بحضور وازن لمجموعة من المسؤولين المدنيين والأمنيين، في مقدمتهم قائد الملحقة الإدارية الثالثة، ورئيس المنطقة الأمنية، إلى جانب القائدين الإقليميين للقوات المساعدة والوقاية المدنية، ورئيس جماعة بني ملال، ومدير المركب الرياضي، إضافة إلى المنوب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي.
وقد خُصص هذا الاجتماع للتداول حول الترتيبات التنظيمية والأمنية المرتبطة بانطلاق الموسم الكروي المقبل، بهدف ضمان ظروف انطلاق ملائمة وآمنة للمباريات، سواء من حيث البنية التحتية أو من ناحية تأمين محيط الملاعب وتنظيم تدفق الجماهير.
وقد تم الاتفاق على سلسلة من التدابير والإجراءات العملية التي ستواكب بداية المنافسات، بشكل يليق باسم النادي الملالي العريق ويضمن سلاسة الموسم منذ جولاته الأولى.
وفي ختام الاجتماع، عبّرت اللجنة المؤقتة عن ارتياحها الكبير للأجواء التي طبعت اللقاء، مشيدة بروح التعاون والمسؤولية التي أبان عنها جميع الشركاء. كما أكدت التزامها الكامل بالعمل بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية والجهات المعنية لإنجاح الموسم الرياضي، معتبرة أن هذه المرحلة تتطلب انخراطًا جماعيًا، وتعاونًا دائمًا في سبيل خدمة مصلحة النادي والمنطقة على حد سواء.
من جهة أخرى، توجهت اللجنة المؤقتة برسالة مفتوحة إلى جماهير رجاء بني ملال، دعتها فيها إلى مواصلة دعم الفريق بكل روح رياضية، مؤكدة أن الوفاء للقميص يمر عبر التشجيع المسؤول، والاحترام الكامل لمبادئ الروح الرياضية، داخل الملعب وخارجه.
وشددت اللجنة على أن مستقبل الفريق مرهون بمدى التلاحم بين مكوناته، وعلى رأسها جماهيره الوفية التي لطالما شكلت عنصرًا حاسمًا في مسيرته، مؤكدة أن المرحلة القادمة تحتاج إلى وعي جماعي وتفاعل إيجابي مع التحولات التي يشهدها النادي.
هكذا، ومع هذه التعبئة الشاملة، يبدو أن نادي رجاء بني ملال يستعد لخوض موسم جديد بطموحات متجددة، مدعومًا بتنسيق مؤسساتي محكم، ومساندة جماهيرية منتظرة، وأمل كبير في إعادة بناء مسار الفريق بما يليق بتاريخه وإرثه الرياضي.
